The 5-Second Trick For فتح الكمبيوتر بعد نسيان كلمة السر



هبط صمت على الغرفة. رفعتُ هي الهاتف وهي تكتب شيئا ما على شاشته، ثم أدارات رأسها نحو حاحا قائلة :

أثبت البطة تفوقه، والآن، بعد كل هذه السنوات حينما التقيت به في وسط البلد، كان قد سمن قليلاً، يرتدى نظارة ذات إطار لونه أصفر وملابس بألوان زاهية، وشعره ينسدل على أكتافه، كان أقرب لشاب طري من الزمالك. سافر البطة ورقص مع عدد من الفرق المحلية والعالمية، وشارك في الكثير من الفعاليات والمهرجانات، حصل على منحة للرقص في فرنسا، استغلها لتعلم اللغة وأتقن الحديث بها، وإن كان ضعيفًا تمامًا في كتابتها أو القراءة بها، لكنه عرّف نفسه بعد عودته كمصمم رقصات، ونشر إشاعة عن حصوله علي دبلومة في تصميم الرقص.

في هذا اللقاء سمعتُ أطيافًا أيضًا عن مغامراتهم مع الفتيات، عَرَضًا أشار دادي لمرة ضاجع فيها مع فيجو ذات الفتاة. لم يبد متباهيًا بمغامراته. لكن الحديث كله كان عن الصحاب، الموسيقي، الحريم، والغلابة في المنطقة. خرجتُ من اللقاء وأنا في حسد ودهشة من الحياة العاطفية الخفيفة والمليئة بالخيارات التي يحيون فيها.

الجميع في وعاء واحد يصطلي على النار حتى يغلي المزيج، ثم يترك ليبرد فتتبدد الرائحة وتنتشر في المنزل كله. تزورني في غرفتي وأنا عارية أشمّ في البنطلون الجينز المعبق برائحة روث البهائم. الماما تغرق اللحم في المرق البارد، تضعه في وعاء محكم، ثم تتركه مغطى في الثلاجة لمدة ثلاثة أيام.

نظرتُ للوضع دائمًا كاستغلال واضح وبيّن، ولم أرتح لرائحة كرنب أبدًا، لكن دادي كان ينظر إلي الأمر باعتباره أفضل ما يمكن الحصول أو الوصول إليه.

لا أعلم هذه الأفكار الوجودية وظلالها العاطفية تصيبني بالتوهم وفقدان القدرة على التركيز.

وحينما شمها أمسكني من يدي وأصر على المكوث بينما علي البطة يذهب بصحبة الفرنسية، وحينما أغلق دادي الباب خلفهما. قال له خمسينة “الواد دا مش تمام”. ورد دادي عليه وقد قرأه من عينيه: “عارف، قاريك يا صاحبي، محتاجين له برده، بس ابقى عيل نجس لو دخلته بيتي تاني”.

الماما كانت تعد “الزاور براتن” في المناسبات الخاصة، وقبلها أحيانًا بما يشبه الأسبوع. حينما كبرتُ بعض الشيء كانت تمنحني مهامًا محددة ودقيقة للمساعدة في الإعداد. في سن الثامنة عشر كانت تطلب مني المرور بالجزار بعد الجامعة واختيار قطع اللحم من الضلع العلوي تحديدًا. وهكذا كنتُ أقود السيارة إلي آخر شارع فيصل، حيث الجزار الذي تتعامل معه أمي، وهو جزار ومربي مواشي في الوقت ذاته.

لم أخبره كذلك أنني كنت آمل في معرفة تفاصيل أكثر عن الحادث ومجرى التحقيقات. قال إنه سيأتي معي، وإنه سمع أن المباحث قد عثروا على القاتل. لكنه على الأرجح مجرد ضحية يتم تقديمها لإنهاء الجدل الإعلامي حول الموضوع.

مهمتي أن أضع كل الأفكار اللازمة في جسدي. أن أمنحه الوعي والرغبات والخيال ومفاتيح الحزن والاكتئاب. ومن خارج العتمة شعرتُ بيد الماما كإلهة تصيغ الكون وتضع حدود الانفجار الأعظم ومعدلات انكماشه وتمدده. وصوت ماما هامسًا: “هذه هديتي لك مريومي.. حرية الاختيار الكاملة، وولادة جديدة والقدرة على تغيير كل ماضٍ لحياة بلا ندم”.

أبي بظهره الخالي من الشعر ومؤخرته الصغيرة، يتحرك للأمام والخلف، ويده تصفع لحم فخذيها، حتى حانت لحظة أمسكت يد بابا بلحم ماما، ثم خرج من البابا خوار كأنه “آه” يشقها من صدره.

بدا المنظر جذابًا أن تشاهد كل هذه الجموع وبعضها يتحرك منفعلاً مع الموسيقى والأغاني دون أن يصلك أي صوت، فقط خرير المياه من الصنبور في الحمام الملحق بالغرفة الواسعة.

تذكرني حارس الأمن العجوز، وأكد بابتسامة أن الباشمهندس ينتظرني منذ الأمس، سألته وأنا أناوله رخصة السيارة من النافذة: “الشيف علاء موجود“.

Soon after my brother experienced talked to me, the officer named me in to determine him. A lengthy lecture ensued regarding how he had broken The principles and allowed Yasmine to go to me, because of his magnanimity, forbearance, and from regard for our love for each other. Nonetheless, he ongoing, Yasmine’s causing a commotion and raising a ruckus, and interfering in issues that are none of her enterprise will pressure him to handle her according to the regulations. I stood there silently. It had been a foolish physical exercise and display of electrical power; a game that the authority had played with get more info thousands of Egyptians and political activists.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *